A Secret Weapon For أسباب الفجوة بين الأجيال
لكن، إذا تفهمنا أسباب حصول ذلك فقد نتوصل إلى استراتيجيات تساعد في سد تلك الفجوة – وتفادي صراع غير مستحب.
وبعد كلمة رئيسية ألقتها ليوتا مؤخراً في اجتماع لرابطة لاعبي الغولف المحترفين، لاحظت شاباً يقترب منها.
الإيمان بأن الأفكار والحلول يمكن أن تكون مقبولة للطرفين.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
ويمكننا إلقاء نظرة على مواقع التواصل الاجتماعي هذه، وتحليل بيانات استخدامها في مصر، فيما يلي:
وتضيف: "قال لي، ’كنت أتطلع إلى هاتفي النقال أثناء حديثك، لكني لم أكن أتجاهلك‘. أراد أن يؤكد لي تواصله معي.
فالأسرة هي نظام متكامل يشمل أدوارًا تبادلية بين أفراده، ويتحدد مستوى نجاح أو إخفاق النظام الأسري في تأدية وظائفه بمدى إدراك كل فرد من أفراد الأسرة لأهمية دوره في أسرته.
لا شكّ أن التواصل بين الأجيال والثقافات والحفاظ على هويّة موحّدة إنسانية مسألة مهمّة في ظلّ تحدّيات الثقافات الوافدة أو المتغلغلة بوسائل ناعمة دون أن يعني ذلك الانعزال، مع أهميّة التفاعل مع ما هو كوني وإنساني، والهدف أسباب الفجوة بين الأجيال هو تقليص الفجوة بين الأجيال.
وان الفجوة قد ظهرت على مر العصور، إلا إنها قد اتسعت وتباينت بشدة خلال القرن العشرين، والقرن الحادي والعشرين.
ولعل من أهم النقاط التي يجب مناقشتها في هذا الصدد هو أثر الدراما المصرية في تحفيز سلوكيات العنف والإجرام في الشارع المصري، حيث ركزت الدراما المصرية في السنوات الأخيرة على مسلسلات البلطجة والأعمال التي تُبرز قيم العنف والانحرافات السلوكية، وتمجد شخصيات المجرمين وتبرز جرائمهم،، وتحاول كسب تعاطف الجمهور معهم.
نشأ "جيل الألفية على اللعب ضمن فريق،" حسب قول ليوتّا التي تعمل استشارية للشركات حول طرق فهم احتياجات كل جيل في بيئة العمل لتجنب سوء التفاهم وتقليل نسبة العاملين الذين يتركون وظائفهم.
وتتعمق الفجوة بين الأجيال وتبعد مسافات الفهم بينهم إن لم يقوم الجيل السابق بالتقرب من عقلية الجيل الجديد ويحاول أن يتفهمهم ، فالإصرار على التمسك بقرارات متوارثة غير مجددة وتقليد من سبق من الأجيال في نمط التربية والسلوكيات والتسلط قد يحدث هوة سحيقة وفجوة وصراع بين الجيلين وخصوصاً في ظل ثورة التقنية واحداثياتها المتسارعة والتي أنارت العقول والمفاهيم وجعلت العالم بين يديك بمحاسنه ومساوئه.
يتحقق كل ذلك إن تمَّت عملية التنشئة بطريقة سليمة؛ فالأساليب السوية في عملية التنشئة تعمل على ضخ شخصيات متوازنة في المجتمع، أمَّا الأساليب غير السوية فإنها تبرز لنا شخصيات انسحابية غير قادرة على المواجهة.
تتكون المجتمعات من عدة أجيال متعاقبة، تكون على الأغلب ثلاثة أجيال. والفارق الجوهري بين هذه الأجيال هو الثقافة؛ أي وجود نمط معين من التفكير والقيم والرغبات والطموحات لكل جيل.